العبادة في السرّ ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يا أبا ذرّ ، لو أنّ رجلاً كان له عمل (١) سبعين نبيّاً لاحتقره ، وخشي أن لا ينجو من شرّ يوم القيامة ، ـ الى أن قال ـ : يا أبا ذرّ ، إنّ لله عزّ وجلّ ملائكة قياماً من خيفته لا يرفعون (٢) رؤوسهم حتى ينفخ في الصور النفخة الأخيرة (٣) ، فيقولون جميعاً : سبحانك وبحمدك ، ما عبدناك كما ينبغي لك أن تعبد ، فلو كان لرجل عمل [ سبعين نبيّاً ] (٤) لاستقلّه (٥) من شدّة ما يرى يومئذ » ، الخبر .
٢١ ـ ( باب تحريم الإِعجاب بالنفس وبالعمل والإِدلال به )
١٩٢ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « آفة الجسد العجب والإِفتخار » .
١٩٣ / ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : « ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فأمّا المنجيات فتقوى الله في السر
__________________________
(١) في المصدر : مثل عمل .
(٢) في المصدر : ما رفعوا .
(٣) في المصدر : الآخرة .
(٤) اثبتناه من المصدر .
(٥) في المصدر : لاستقل عمله .
الباب ـ ٢١
١ ـ الجعفريات ص ١٤٧ .
٢ ـ المصدر السابق ص ٢٤٥ .