( عليه السلام ) ، قال : « اذكروا الله عزّ وجلّ ، في كلّ مكان فانه معكم » .
ويأتي ما يدل على ذلك ، في أبواب الذكر ، من كتاب الصلاة .
٨ ـ ( باب وجوب الاستنجاء ، وإزالة النجاسات للصلاة )
٥٣٠ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا محمّد كيف ننزل عليكم ؟ وأنتم لا تستاكون ، ولا تستنجون بالماء » .
٥٣١ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن فخر المحققين ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا ذهب أحدكم الى الغائط ، فليذهب ومعه ثلاثة أحجار ، فانها تجزي » .
٥٣٢ / ٣ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : انه قال لبعض نسائه : « مري نساء المؤمنين أن يستنجين بالماء ويبالغن ، فانه مطهرة للحواشي ، ومذهبة للدرن (١) » .
٥٣٣ / ٤ ـ القطب الراوندي في دعواته : روى ابن عباس : أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث : ثلث للغيبة وثلث للنميمة وثلث للبول .
__________________________
الباب ـ ٨
١ ـ الجعفريات ص ١٥ .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٨٤ ح ٥٢ .
٣ ـ عوالي اللآلي : لم نجده ، علل الشرائع ص ٢٨٦ ح ٢ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ١٩٩ ح ٤ .
(١) في العلل : للبواسير . والدرن : الوسخ ( لسان العرب ج ١٣ ص ١٥٣ ) .
ويأتي الحديث أيضاً في الباب ٢٥ ح ٨ عن العوالي أيضاً .
٤ ـ دعوات الراوندي ص ١٢٩ عنه في البحار ج ٨٠ ص ٢١٠ ح ٢٣ .