رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) (٣) .
٢٩ ـ ( باب نوادر ما يتعلّق بابواب الخلاء )
٦١١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، توضأ في طست نحاس .
٦١٢ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، قال : « قال أبي علي بن الحسين ( عليهم السلام ) : يا بني اتخذ ثوبا للغائط ، رأيت الذباب يقعن على الشيء الرقيق ، ثم يقعن عليّ ، قال : ثم أتيته فقال : ما كان لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ولا لأصحابه الّا ثوباً ثوباً ، فرفضه » .
٦١٣ / ٣ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « لا تقولوا : رمضان ، ولا تقولوا صرت الى الخلاء ، ولكن سموه كما قال الله تبارك وتعالى : ( أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ ) (١) ولا يقول أحدكم : انطلق أهريق الماء فيكذب ، ولكن يقول : انطلق أبول » .
__________________________
(٣) النحل ١٦ : ١١٢ .
الباب ـ ٢٩
١ ـ الجعفريات ص ١٣ .
٢ ـ المصدر السابق ص ١٤ .
٣ ـ المصدر السابق ص ٢٤١ بتفصيل أكثر .
(١) النساء ٤ : ٤٣ ، المائدة ٥ : ٦ .