السلام ) : « ومن أراد أن يذهب البلغم من بدنه وينقصه ، فليأكل كل يوم بكرة شيئا من الجوارش الحريف (١) ، ويكثر دخول الحمام ومضاجعة النساء » .
٣ ـ ( باب وجوب ستر العورة في الحمام وغيره ، عن كل ناظر محترم وتحريم النظر الى عورة المسلم غير المحلّل )
٩٠٠ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واياك أن تدخل الحمام بغير مئزر ، فانه من الايمان ، وغض بصرك عن عورة الناس ، واستر عورتك من أن ينظر اليه ، فانه أروي أن الناظر والمنظور اليه ملعون » .
٩٠١ / ٢ ـ جامع الاخبار : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اطلع في بيت جاره ، فنظر الى عورة رجل أو شعر امرأة او شيء من جسدها ، كان حقيقا على الله ان يدخله النار مع المنافقين ، الذين كانوا يتجسسون عورات المسلمين في الدنيا ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ، ويبدي عوراته للناظرين في الآخرة » .
٩٠٢ / ٣ ـ البحار ـ نقلا عن خط الشهيد ـ : عن يوسف بن جابر ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « لعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من نظر الى فرج امرأة لا تحل له » .
__________________________
(١) الجوارش الحريف : الدواء الذي لم يحكم سحقه ولم يطرح على النار بشرط تقطيعه رقاقاً ويستعمل لمعالجة المعدة والاطعمة وتحلل الارياح ( تذكرة اولي الالباب ج ١ ص ١١٢ ) .
الباب ـ ٣
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ .
٢ ـ جامع الاخبار ص ١٠٩ .
٣ ـ البحار ج ١٠٤ ص ٣٩ ح ٤١ .