١٣ ـ ( باب أن أكل ما غيّرت النار بل مطلق الأكل والشرب واستدخال أي شيء كان لا ينقض الوضوء )
٤٧٥ / ١ ـ دعائم الاسلام : وروينا عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه أُتي بكتف جزور مشوية وقد أذّن بلال ، فأمره فأمسك هنيئة حتى أكل منها وأكل معه أصحابه ، ودعا بلبن ابل ممذوق له ، فشرب منه (١) وشربوا ، ثم قام فصلّى ولم يمس ماء .
٤٧٦ / ٢ ـ وفيه : عن أمير المؤمنين والباقر والصادق ( عليهم السلام ) : « ومن اكل اللحوم والألبان أو ما مسته النار ، فان غسل من مس ذلك يديه فهو حسن مرغب فيه مندوب اليه ، وان صلّى ولم يغسلهما لم تفسد صلاته » .
٤٧٧ / ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن امّ سلمة زوج النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قالت : دخلت على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فناولته كتف شاة ، فبينا هو يتعرّقه (١) اذ جاءه بلال يؤذن للصلاة فقام وصلّى ولم يتوضأ .
__________________________
الباب ـ ١٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٠٢ عنه في البحار ٨٠ ص ٢٢٨ ح ٢٢ .
(١) في المصدر : ودعا بلبن فمذق له فشرب . والممذوق ، المذيق : اللبن الممزوج بالماء . مذق اللبن ، يمذق مذقاً فهو ممذوق ، ومذيق ، ومذق ( لسان العرب ـ مذق ـ ج ١٠ ص ٣٣٩ ) .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٠٢ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ح ٢٢ .
٣ ـ الجعفريات ص ٢٥ .
(١) يتعرقه ، العرق :
العظم الذي اُخذ عنه اللحم ، والعرق أيضاً : مصدر قولك : عرقت العظم أعرقه بالضم عرقاً : اذا أكلت ما عليه من اللحم