أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ أحقّ الناس بالورع آل محمّد وشيعتهم كي تقتدي الرعيّة بهم » .
١٣٦ / ٢ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، انه قال في حديث : « اوصيكم بتقوى الله ، والعمل بطاعته ، واجتناب معاصيه ، وأداء الامانة لمن ائتمنكم ، وحسن الصحابة لمن صحبتموه ، وأن تكونوا لنا دعاة صامتين ، فقالوا : يا ابن رسول الله وكيف ندعو إليكم ونحن صموت ؟ قال : تعملون بما أمرناكم به من العمل بطاعة الله ، وتتناهون ( عن معاصي ) (١) الله وتعاملون الناس بالصدق والعدل ، وتؤدّون الأمانة ، وتأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر ، ولا يطّلع الناس منكم إلّا على خير ، فإذا رأوا ما أنتم عليه (٢) ، عملوا أفضل ما عندنا فتنازعوا اليه » (٣) ، الخبر .
١٦ ـ ( باب استحباب العبادة في السرّ واختيارها على العبادة في العلانية إلّا في الواجبات )
١٣٧ / ١ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : « يا أيّها الناس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وطوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربّه ، وبكى على
__________________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٥٦ .
(١) في المصدر : عما نهيناكم عنه من ارتكاب محارم . .
(٢) هنا في المصدر زيادة : قالوا : هؤلاء الفلانية رحم الله فلاناً ، ما كان احسن ما يؤدب أصحابه .
(٣) زاد في المصدر : وعلموا أفضل ما كان عندنا فسارعوا اليه .
الباب ـ ١٦
١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٦ ح ١٧١ .