واجتهاد ـ الى أن قال ( عليه السلام ) : ـ والله انكم كلكم لفي الجنة ، ولكن ما أقبح بالرجل منكم ان يكون من أهل الجنة مع قوم اجتهدوا وعملوا الأعمال الصالحة ، ويكون هو بينهم قد هتك ستره وأبدى عورته » ، الخبر .
١٧١ / ١٧ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه بلغه عن بعض شيعته تقصير في العمل فوعظهم وغلظ عليهم ، الخبر .
١٧٢ / ١٨ ـ روينا عن علي ( عليه السلام ) ان قوماً أتوه في أمر من امور الدنيا يسألونه في الدين فتوسلوا اليه بأن قالوا : نحن من شيعتك يا أمير المؤمنين فنظر اليهم طويلا ثم قال : « ما أعرفكم وما أرى عليكم أثراً مما تقولون ، انما شيعتنا من آمن بالله ورسوله وعمل بطاعته ، واجتنب معاصيه ، وأطاعنا فيما أمرنا ودعونا اليه ، شيعتنا رعاة الشمس والقمر والنجوم ـ يعنى التحفظ من مواقيت الصلاة ـ شيعتنا ذبل شفاههم خمص بطونهم ، تعرف الرهبانية في وجوههم » ، الخبر .
١٧٣ / ١٩ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار ، نقلا عن المحاسن ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند عائشة ليلتها قالت : يا رسول الله ولم تتعب نفسك ، وغفر (١) لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال : يا عائشة ألا أكون عبداً شكوراً ؟ قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه آله ) يقوم على أصابع رجليه ، فانزل الله تعالى : ( طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
__________________________
١٧ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٥٧ .
١٨ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٥٦ .
١٩ ـ مشكاة الأنوار ص ٣٥ .
(١) في المصدر : وقد غفر .