حملني على الاستنجاء (٧) ، الّا أنّي اكلت طعاما فلان بطني ، فلم تغن عنّي الحجارة (٨) فاستنجيت بالماء ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : هنيئا لك ، فان الله عزّ وجلّ قد أنزل فيك آية : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (٩) ، فكنت أول من صنع ذا (١٠) أول التوابين وأول المتطهرين » .
٥٩٥ / ٤ ـ وفيه : عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن قول الله : ( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ) (١) قال : « الذين يحبون ان يتطهروا نظف الوضوء ، وهو الاستنجاء بالماء ، قال : قال : نزلت هذه الآية في أهل قباء » .
٥٩٦ / ٥ ـ وفي رواية ابن سنان ، عنه ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : ما ذلك الطهر ؟ قال : « نظف الوضوء ، اذا خرج أحدهم من الغائط ، فمدحهم الله بتطهرهم » .
٥٩٧ / ٦ ـ عوالي اللآلي : ـ عن فخر المحققين ـ روي عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « كنتم تبعرون بعرا وأنتم اليوم تثلطون (١)
__________________________
(٧) وفيه : الاستنجاء بالماء .
(٨) وفيه : الحجارة شيئاً .
(٩) البقرة ٢ : ٢٢٢ .
(١٠) في نسخة : هذا ، منه قدس سره .
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٢ ح ١٣٧ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ٢٠٥ ح ١٤ .
(١) التوبة ٩ : ١٠٨ .
٥ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١١٢ ح ١٣٨ عنه في البحار ج ٨٠ ص ٢٠٥ ح ١٤ .
٦ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٨١ ح ٤٧ .
(١) تثلطون : الرقيق
من كلّ شيء ، يقال للانسان اذا رقّ نجوه : هو يثلط ثلطاً ( لسان العرب ج ٧ ص ٢٦٨ ) إشارة منه ( عليه السلام ) الى كثرة مآكلهم