٦١٨ / ٨ ـ الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن أحمد بن الحسين بن عمر ، عن عمّه محمّد بن عمر ، عن رجل ، عن أبي الحسن الاول قال : « من استنجى بالسعد (١) بعد الغائط ، وغسل به فمه بعد الطعام ، لم تصبه علّة في فمه ، ولا يخاف (٢) عليه شيئا من أرياح البواسير » .
٦١٩ / ٩ ـ الصدوق في علل الشرائع : عن محمّد بن أحمد السناني وعلي ابن محمّد بن أحمد الدقاق ، والحسين بن ابراهيم بن أحمد ، وعلي بن عبد الله الوراق ، واحمد بن الحسن القطان كلّهم ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، قال : قلت لجعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : كم حجّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ قال : « عشرين حجّة مستسرّا (١) ، في كل حجّة يمر بالمأزمين فينزل فيبول » .
فقلت : يا بن رسول الله ، ولم كان ينزل هناك فيبول ؟ قال : « لأنه أول موضع عبدت فيه الاصنام ، ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل ، الذي رمى به علي ( عليه السلام ) من ظهر الكعبة . . » ، الخبر .
ورواه في غيره ، وغيرُه ، كما في الأصل في كتاب الحج .
__________________________
٨ ـ الكافي ج ٦ ص ٣٧٨ ح ٣ .
(١) السعد : نبت له اصل تحت الأرض أسود طيب الريح ( لسان العرب ج ٣ ص ٢١٦ سعد ) .
(٢) في المصدر : ولم يخف .
٩ ـ علل الشرائع ص ٤٤٩ ح ١ .
(١) في المصدر : مستترا في حجة .