الحسن بن متيل ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن فضال ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن عبد الله بن لطيف ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « لما ضُرب الحسين بن علي ( عليهما السلام ) [ بالسيف ] (١) ، ثم ابتدر ليقطع رأسه ، نادى مناد من قبل رب العزة : ألا أيتها الأُمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها ، لا وفقكم الله لأضحى ولا فطر » قال : ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « لا جرم والله ، وما وفقوا ولا يوفقون أبداً ، حتى ( يقوم ) (٢) ثائر الحسين ( عليهما السلام ) » .
وفي العلل (٣) : عن علي بن أحمد ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عمن ذكره ، عن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن لطيف ، عن رزين ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، مثله .
٦٦٧٤ / ٣ ـ وعن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد الأشعري ، عن السياري ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : قلت : جعلت فداك ما تقول في العامة ؟ فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم ، فقال لي : « أما إنهم (١) قد أُجيب (٢) دعوة الملك فيهم » قال : قلت : وكيف ذلك جعلت فداك ؟ قال : « إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، أمر الله عز وجل ملكاً ينادي : أيتها الأُمة الظالمة
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في نسخة : يثور ، منه ( قده ) .
(٣) علل الشرائع ص ٣٨٩ ح ٢ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٣٤ ح ٢ .
٣ ـ علل الشرائع ص ٣٨٩ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٣٥ ح ٤ .
(١) في المصدر : إنه .
(٢) وفيه : أُجيبت .