٦٧٢٢ / ٧ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن الحسين بن عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا محمّد بن همام بن سهيل قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن خالد الطيالسي الخزاز ، قال : حدثنا أبو العباس رزيق بن الزبير الخلقاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن قوماً أتوا النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالوا : يا رسول الله إن بلادنا قد قحطت ، وتأخّر عنا المطر ، وتواترت علينا السنون ، فادع الله تعالى أن يرسل السماء علينا ، فأمر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بالمنبر فأُخرج ، واجتمع الناس ، فصعد المنبر ودعا ، وأمر الناس أن يؤمّنوا ، فلم يلبث أن هبط جبرئيل فقال : يا محمّد ، أخبر الناس ، أن ربّك قد وعدهم أنّهم يمطرون في يوم كذا ، وكذا ، ( في ساعة كذا وكذا ) (١) ، قال : فلم يزل الناس يتلومون (٢) ذلك اليوم وتلك الساعة ، حتى إذا كانت تلك الساعة ، أهاج الله ريحاً فأثارت سحاباً ، وجلّلت السماء وأرخت عزاليها (٣) » .
٦٧٢٣ / ٨ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قد صعد المنبر للاستسقاء ، فما سمع منه غير الاستغفار ، فقيل له في ذلك ، فقال : « ألم تسمعوا قوله تعالى : ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ
__________________________
٧ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٨ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣١٧ ح ٥ .
(١) ما بين القوسين ليس في الأمالي .
(٢) في الأمالي : ويتتبعون . وتَلَوَّم في الأمر : تمكث وانتظر . . والتلوّم : الانتظار والتلبّث ( لسان العرب ـ لوم ـ ج ١٢ ص ٥٥٧ ) .
(٣) العزلاء : مصبّ الماء من الراوية والقِربة . . . . وفي الحديث : أرسلت السماء عزاليها : كثر مطرها ( لسان العرب ـ عزل ـ ج ١١ ص ٤٤٣ ) .
٨ ـ مجمع البيان : لم نجده في مظانّه ، ورواه الكفعمي في المصباح ص ٥٩ ـ الهامش