حي يا حي حتى انقطع النفس يا رحيم يا رحيم حتى انقطع النفس ] (٢) يا رحمن يا رحمن ـ سبع مرات ـ يا أرحم الراحمين ـ سبع مرات ثم قال ـ : اللهم إني أفتتح القول بحمدك ، وأنطق بالثناء عليك ، وأُمجدك (٣) ولا غاية لمدحك ، وأثني عليك ومن يبلغ غاية ثنائك ، وأمد مجدك ، وأنّى لخليقتك كنه معرفة مجدك ، وأيّ زمن لم تكن ممدوحاً بفضلك ، موصوفاً بمجدك ، عوّاداً على المؤمنين (٤) بحلمك ، تخلّف سكّان أرضك عن طاعتك ، فكنت عليهم عطوفاً بجودك ، جواداً بفضلك ، عوّاداً بكرمك ، يا لا إله إلا أنت المنان ذو الجلال والإِكرام ـ وقال لي ـ يا مفضل ، إذا كانت لك حاجة مهمّة ، فصلّ هذه الصلاة ، وادع بهذا الدعاء ، وسل حوائجك يقض الله حاجتك إن شاء الله ، وبه الثقة » .
٦٧٩١ / ٢ ـ البحار : وجدت بخط الشيخ حسين بن عبد الصمد رحمه الله ، ما هذا لفظه : ذكر الشيخ أبو الطيب الحسين بن أحمد الفقيه الرازي : من زار الرضا أو واحداً من الأئمة ( عليهم السلام ) ، فصلّى عنده صلاة جعفر ، فإنه يكتب له بكل ركعة ثواب من حج ألف حجة ، واعتمر ألف عمرة ، وأعتق ألف رقبة ، ووقف ألف وقفة في سبيل الله ، مع نبي مرسل ، وله بكل خطوة ثواب مائة حجّة ، ومائة عمرة ، وعتق مائة رقبة في سبيل الله ، وكتب له مائة حسنة ، وحطّ عنه مائة سيئة .
__________________________
(٢) ما بين المعقوفين أثبتناه من الطبعة الحجرية .
(٣) وفي نسخة : وأحمدك ـ منه قدس سره ـ .
(٤) في المصدرين : المذنبين والبحار : المذنبين ، المؤمنين .
٢ ـ البحار ج ١٠٠ ص ١٣٧ ح ٢٥ .