صلاة ، فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرّة ، فانظر ما يقضي (١) الله » .
٦٨٠٢ / ١١ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره [ قال : حدثني أبي ] (١) ، عن علي بن أسباط ، قال : دخلت على الرضا ( عليه السلام ) وقلت : قد أردت مصراً فاركب بحراً أو براً ؟ قال : « لا عليك أن تأتي مسجد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وتصلي ركعتين ، وتستخير الله مائة مرة ومرة ، فإذا عزمت على شيء وركبت البر ، فإذا استويت على راحلتك ، فقل : ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) (٢) » .
٦٨٠٣ / ١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا أردت أمراً فصلّ ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ومرة ، وما عزم لك فافعل ، وقل في دعائك : لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، رب محمد وعلي ، خر لي في أمري كذا وكذا للدنيا والآخرة ، خيرة من عندك ، ما لك فيه رضى ، ولي فيه صلاح ، في خير وعافية ، يا ذا المن والطول » .
٦٨٠٤ / ١٣ ـ المفيد في الرسالة الغريّة ، على ما نقله السيد في فتح الأبواب :
__________________________
(١) في البحار : ماذا يقضي .
١١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٢٨٢ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٥٩ ح ٨ .
(١) أثبتناه من المصدر والبحار لإِتمام السند « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ٢٦٤ » .
(٢) الزخرف ٤٣ : ١٣ ، ١٤ .
١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٥ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٦١ ح ١٣ .
١٣ ـ فتح الأبواب ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٢٩ .