اليوم ، وجعلنا من المؤمنين والموقنين (٣) ، وجعلنا من الموفين بعهده الذي عهده إلينا ، وميثاقه الذي واثقنا به ، من ولاية ولاة أمره والقوّام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين .
ثم قال : وليكن من دعائك في دبر الركعتين أن تقول : ربّنا . . الدعاء ـ وهو طويل موجود في كتب الأدعية ، ثم قال (٤) ـ : « ثم سلّ بعد ذلك حوائجك للآخرة والدنيا (٥) ، فإنها والله والله والله مقضية ، في هذا اليوم ، ولا تقعد عن الخير [ وسارع ] (٦) إلى ذلك إن شاء الله » .
٦٨٤٠ / ٢ ـ وفيه : بالأسانيد المتصلة ، ممّا ذكره ورواه محمد بن علي الطرازي في كتابه ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن كثير الرقي ، عن عمارة بن جوين أبي هارون العبدي ، ورويناه بأسانيدنا إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، فيما رواه عن عمارة بن جوين العبدي ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه وآله السلام ) ، في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، إلى أن قال : قال ( عليه السلام ) : « ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء ، وأفضل ذلك قرب الزوال ، وهي الساعة التي أُقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بغدير خم علماً للناس ، وذلك أنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت ، فمن صلّى فيه ركعتين ، ثم سجد وشكر الله عزّ وجلّ مائة مرّة ، ودعا بهذا الدعاء ، بعد رفع رأسه من السجود : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ـ إلى آخره ـ ثم تسجد وتحمد الله مائة مرة ، وتشكر الله عزّ وجل مائة مرّة ،
__________________________
(٣) ليس في المصدر .
(٤) كتاب الإِقبال ص ٤٨١ .
(٥) ليس في المصدر .
(٦) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ كتاب الإِقبال ص ٤٧٢ .