الأُولى الحمد (٣) وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، [ وقل هو الله أحد ] (٤) كما أُنزلتا لا كما نقصتا ، ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة ، وتخرّ ساجداً في سجودك وقل : .
اللهم إنا إليك نوجه وجوهنا ، في يوم عيدنا ، الذي شرفتنا فيه بولاية مولانا علي بن أبي طالب ، أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ، وعليك نتوكل ، وبك نستعين في أُمورنا ، اللهم لك سجدت وجوهنا وأشعارنا وأبشارنا وجلودنا وعروقنا وأعظمنا وأعصابنا ولحومنا ودماؤنا ، اللهم إياك نعبد ، ولك نخضع ، ولك نسجد ، على ملّة إبراهيم ، ودين محمد ، وولاية علي ( صلواتك عليهم أجمعين ) ، حنفاء مسلمين ، وما نحن من المشركين ، ولا من الجاحدين (٥) المعاندين ، المخالفين لأمرك ، وأمر رسولك ( صلى الله عليه وآله ) ، اللهم العن المبغضين لهم لعناً كثيراً ، لا ينقطع أوّله ولا ينفد آخره ، اللهم صلّ على محمّد وآله ، وثبّتنا على موالاتك ، وموالاة رسولك ، وآل رسولك ، وموالاة أمير المؤمنين ( صلوات الله عليهم ) ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، واحسن منقلبنا ومثوانا (٦) ، يا سيدنا ومولانا ، ثم كل واشرب واظهر السرور ، واطعم اخوانك ، وأكثر برّهم ، واقض حوائج إخوانك ، إعظاماً ليومك ، وخلافاً على من أظهر فيه الإِهتمام (٧) والحزن ، ضاعف الله حزنه وغمّه » .
٦٨٤٢ / ٤ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن جعفر بن محمد
__________________________
(٣) وفيه زيادة : مرّة .
(٤) أثبتناه من المصدر .
(٥) في المصدر زيادة : اللهم العن الجاحدين .
(٦) ومثوانا : ليس في المصدر .
(٧) في المصدر : الاغتمام .
٤ ـ تفسير فرات الكوفي ص ١٢ .