فَأَتَمَّهُنَّ ) (١) وأمرني أن أُعلمكم ، وهي سبع كلمات من التوراة بالعبرية ، ففسرها لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) « يا الله يا رحمن يا رب ، يا ذا الجلال والإِكرام ، يا نور السموات والأرض ، يا قريب يا مجيب ـ إلى أن قال ( صلى الله عليه وآله ) ـ : لمّا نزل جبرئيل ، سأله إبراهيم كيف يدعو بهن ؟ قال : صم رجباً حتى [ إذا ] (٢) بلغت سبع ليال آخر ليلة قم فصل ركعتين ، بقلب وجل ، ثم سل الله الولاية والمعونة والعافية والرفعة ، في الدنيا والآخرة ، والنجاة من النار » .
٦٨٥٠ / ٦ ـ السيد علي بن طاووس في الإِقبال : وجدت في رواية باسناد متصل ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلّى ليلة خمس عشرة من رجب ثلاثين ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد عشر مرات ، أعتقه الله من النار ، وكتب له بكل ركعة عبادة أربعين شهيداً ، وأعطاه بكل آية اثني عشر نوراً ، وبنى له بكل مرّة يقرأ (١) قل هو الله أحد اثنتي عشرة مدينة من مسك وعنبر ، وكتب الله له ثواب من صام وصلّى في ذلك الشهر من ذكر وأُنثى ، فإن مات ما بينه وبين السنة القابلة ، مات شهيداً ، ووقي فتنة القبر » .
٦٨٥١ / ٧ ـ وعن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « من صلّى فيها ـ أي ليلة النصف من رجب ـ ثلاثين ركعة ، بالحمد وقل هو الله أحد ، أحدى عشرة مرّة ، لم يخرج من صلاته ، حتى يعطى ثواب سبعين شهيداً ، ويجيء
__________________________
(١) البقرة ٢ : ١٢٤ .
(٢) أثبتناه من البحار .
٦ ـ الإِقبال ص ٦٥٦ .
(١) في نسخة « بقراءة » ـ منه ( قده ) .
٧ ـ الإِقبال ص ٦٥٦ .