هارون التلعكبري ، قال : أخبرنا محمد بن قبة ، قال : حدثنا علي بن حبشي ، قال : حدثنا العباس بن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كانت لأُمي فاطمة ( عليها السلام ) ، ركعتان تصليهما ، علّمها جبرئيل ( عليه السلام ) ( ركعتان تقرأ في الأُولى الحمد مرّة وإنا أنزلناه في ليلة القدر مائة مرة ، وفي الثانية الحمد مرة ، ومائة مرّة قل هو الله أحد ) (١) ، فإذا سلّمت سبّحت التسبيح ، وهو : سبحان ذي العزّ الشامخ المنيف ، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان من لبس البهجة والجمال ، سبحان من تردّى بالنور والوقار ، سبحان من يرى أثر النمل في الصفاء ، سبحان من يرى وقع الطير في الهواء ، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره » وقد روي أنه يقول تسبيحها المنقول بعقب كلّ فريضة ، ثم صلّ على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) مائة مرّة .
٦٨٦٢ / ٢ ـ وعن أبي القاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم العلوي الرازي ، وأبي الفرج محمد بن موسى القزويني ، وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن عياش ، قالوا : أخبرنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان لأُمي فاطمة صلاة تصليها ، علّمها جبرئيل ، ركعتان يقرأ في الأُولى : الحمد مرّة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرّة ، وفي الثانية : الحمد مرّة ، ومائة مرّة
__________________________
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر ، وقد جاء في هامشه ما ترجمته : كيفية الصلاة لم تُبيّن ولعلها سقطت من الأصل .
٢ ـ جمال الأُسبوع ص ٢٦٧ .