أطعتك في أحبّ الأشياء إليك ، لم أتخذ لك ولداً ، ولم أدع لك شريكاً ، وقد عصيتك في أشياء كثيرة ، على غير وجه المكابرة لك ، ولا الإِستكبار عن عبادتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولا الخروج عن العبودية لك ، ولكن اتبعت هواي ، وأزلّني الشيطان ، بعد الحجة والبيان ، فإن تعذبني فبذنوبي ، غير ظالم أنت ، وإن تعف عنّي وترحمني ، فبجودك وكرمك يا كريم » .
٦٨٩٣ / ٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين : نقلاً من كتاب الأغسال لأحمد بن محمد بن عياش ، بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كانت له حاجة إلى الله تعالى مهمّة ، يريد قضاءها ، فليغتسل وليلبس أنظف ثيابه ، ويصعد إلى سطحه ، ويصلّي ركعتين ، ثم يسجد ويثني على الله تعالى ، ويقول : يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد أنتما كافياي فاكفياني ، وأنتما حافظاي فاحفظاني ، وأنتما كالئاي (١) فاكلآني ، مائة مرّة ثم قال الصادق ( عليه السلام ) : حقّ على الله تعالى ، أن لا يقول ذلك أحد ، إلّا قضى الله تعالى حاجته » .
٦٨٩٤ / ٦ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : « من كانت له حاجة ، فليقم جوف الليل ويغتسل ، وليلبس أطهر ثيابه ، وليأخذ قلّة (١) جديدة ملأى
__________________________
٥ ـ البلد الأمين ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٦ ج ٣٤ ، ورواه في هامش المصباح ص ٣٩٧ .
(١) كلأه : حفظه . . . اللهم اجعلني في كلاءتك أي في حفظك وحمايتك ( مجمع البحرين ـ كلاً ـ ج ١ ص ٣٦٠ ) .
٦ ـ البلد الأمين ص ١٥٥ .
(١) القلة : الكوز الصغير . . . وقيل الجرّ عامة ( لسان العرب ـ قلل ـ ج ١١ ص ٥٦٥ ) .