( صلى الله عليه وآله ) ، أمير المؤمنين صلوات الله عليهما ، على منكبه ، حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشمها ، وكذلك إبراهيم ( عليه السلام ) ، وهو اليوم الذي أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أصحابه أن يبايعوا علياً ( عليه السلام ) ، بإمرة المؤمنين ، وهو اليوم الذي وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، علياً ( عليه السلام ) إلى وادي الجن ، يأخذ عليهم البيعة له ، وهو اليوم الذي بويع فيه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيه البيعة الثانية ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل نهروان ، وقتل ذا الثدية ، وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الأمر ، وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا ( عليه السلام ) بالدجال ، فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلّا ونحن نتوقع [ فيه ] (٢) الفرج ، لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا ، حفظته العجم وضيعتموه أنتم ، وقال : إن نبياً من الأنبياء سأل ربه : كيف يحيي هؤلاء القوم الذين خرجوا ؟ فأوحى الله إليه أن يصب الماء عليهم في مضاجعهم ، في هذا اليوم ، وهو أول يوم من سنة الفرس ، فعاشوا وهم ثلاثون ألفاً ، فصار صب الماء في النيروز سنّة » الخبر .
٦٩٧٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنه أهدي إليه فالوذج فقال : « ما هذا ؟ » قالوا : يوم نيروز ، قال : « فنورزوا إن قدرتم كل يوم » .
٦٩٧٤ / ٣ ـ الحسين بن همدان الحضيني في كتابه : عن محمد بن
__________________________
= وهم أُلوف حذر الموت ، فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل على النبي ( صلى الله عليه وآله . . . . )
(٢) أثبتناه من البحار .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٢٦ ح ١٢٣١ .
٣ ـ الهداية ص ١٠٨ .