موسى ، ويا صفي آدم ، ويا مصطفي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، أدعوك دعآء من اشتدت فاقته ، وقلت حيلته ، دعاء الغريب الغريق المضطر ، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه ، إلا إياك يا أرحم الراحمين .
٧٠٦٩ / ٢٧ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن عامر ، عن محمد بن عليم الثقفي ، عن عمار بن عيسى الكلابي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شكا إليه رجل من الشيعة ، سلعة ظهرت به ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « صم ثلاثة أيام ، ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس ، وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة ، فصل أربع ركعات ، واقرأ فيها ما تيسر من القرآن ، واخضع بجهدك ، فإذا فرغت من صلاتك ، فألق ثيابك واتزر (١) بالخرقة ، والزق خدك الأيمن على الأرض ، ثم قل بابتهال وتضرع وخشوع : يا واحد يا أحد ، يا كريم (٢) يا جبار ، يا قريب يا مجيب ، يا أرحم الراحمين ، صلّ على محمد وآل محمد ، واكشف ما بي من مرض ، وألبسني العافية الكافية الشافية ، في الدنيا والآخرة ، وامنن عليّ بتمام النعمة ، وأذهب ما بي فقد آذاني وغمني ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : واعلم أنه لا ينفعك ، حتى لا يخالج في قلبك خلافه ، وتعلم أنه ينفعك » قال : ففعل الرجل ، ما أمر به جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، فعوفي منها .
٧٠٧٠ / ٢٨ ـ رأيت في بعض المجاميع ، مرويا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إني إذا اشتقت إلى رسول الله ( صلى الله عليه
__________________________
٢٧ ـ طب الأئمة ص ١٠٩ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٧ ح ٣٦ .
(١) في المصدر : وابرز .
(٢) وفيه زيادة : يا حنان .
٢٨ ـ