( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، إلا أن فيه : في الثلاثة مائتين وخمسين صلاة ، وفي الستة الفين وأربعمائة ، وفي السبعة أربعة الآف وثمانمائة ، وفي الثمانية ( تسعمائة ألف وستمائة ) (١) صلاة ، وفي التسعة تسعة عشر ألفاً ، وآخر الخبر هكذا : يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام ، خير له من سبعين حجة وألف عمرة ، سوى الفريضة ، يا محمد ركعة يصليها المؤمن مع الامام ، خير له من أن يتصدق بمائة الف دينار ، على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الامام ، خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الامام ، خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة ، عذاب القبر ، ولا شدة يوم القيامة ، يا محمد من أحب الجماعة ، أحبه الله والملائكة أجمعون .
قلت : ولا يخفى ما في الخبر من التشويش والإِضطراب ، في ضبط العدد ، ولعله كما في البحار ، من الرواة أو النساخ .
٧١٨٦ / ٥ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « التكبيرة الأُولى مع الامام ، خير من الدنيا وما فيها » .
٧١٨٧ / ٦ ـ وعن عبد الله بن مسعود رحمه الله ، أنه فاتته تكبيرة الإِفتتاح يوما فأعتق رقبة ، وجاء إلی النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله فاتتني تكبيرة الإِفتتاح يوما فأعتقت رقبة ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : « لا » فقال ابن مسعود : ثم أعتق أُخرى ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : « لا » يا بن مسعود ، ولو أنفقت ما في الأرض
__________________________
(١) في المصدر : تسعة آلاف وستمائة .
٥ ـ جامع الأخبار ص ٩٠ .
٦ ـ جامع الأخبار ص ٩٠ .