وعظامهم ، وإذا كان وقت الصلاة ، يقومون صفا لصفوف الآدميين في الصلاة .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « التكبير الأول ، خير من الدنيا وما فيها » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدرك التكبيرة الأولى ، أربعين يوما في خمس صلوات ، كتب له براءة من النار ، وبراءة من النفاق » .
٧٢٠٢ / ٢١ ـ وفي الخبر : من فاتته التكبيرة الأولى ، فقد فاتته تسعمائة وتسعون نعجة ، قرونها من الذهب ، في الجنة .
٧٢٠٣ / ٢٢ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الله وعد أن يدخل الجنة ثلاثة نفر بغير حساب ، ويشفع كل واحد منهم في ثمانين ألفا : المؤذن ، والامام ، ورجل يتوضأ ثم يدخل المسجد ، فيصلي في الجماعة » .
٧٢٠٤ / ٢٣ ـ إبن أبي جمهور في درر اللآلي : عن أنس بن مالك ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعثمان بن مظعون في حديث : « يا عثمان ، إنه من صلى الصبح في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع عليه الشمس ، كان له في الفردوس سبعين درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر (١) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة ، كان له في جنات عدن خمسين درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسون سنة ، ومن صلى العصر في جماعة ، كان كقيام ليلة القدر » .
__________________________
٢١ ، ٢٢ ـ لبّ اللباب . مخطوط .
٢٣ ـ درر اللآلي : مخطوط .
(١) الحُضْر : ارتفاع الفرس في عدوه ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٠١ ) .