( صلى الله عليه وآله ) ، في أحاديث المعراج ، أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لما عرج بي إلى السماء ، أذن جبرئيل مثنى مثنى ، وأقام مثنى مثنى ، ثم قال لي : تقدم يا محمد ، فقلت له : يا جبرئيل أتقدم عليك ! فقال : نعم ، لأن الله تبارك وتعالى ، فضل أنبياءه على ملائكته أجمعين ، وفضلك خاصة ، فتقدمت فصليت بهم ، ولا فخر » الخبر .
٧٢٩٠ / ٤ ـ وفي العلل : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « كنّ يؤمرن النساء في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أن لا يرفعن رؤوسهن ، إلا بعد الرجال ، لقصر أُزرهن » الخبر .
٧٣٩١ / ٥ ـ الحميري في قرب الإِسناد : عن محمد بن عيسى ، والحسن بن طريف ، وعلي بن إسماعيل جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « قال علي ( عليه السلام ) : كنّ النساء [ يصلين ] (١) مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكنّ يؤمرن أن لا يرفعن رؤوسهن ، قبل الرجال ، لضيق الأُزر » .
٧٣٩٢ / ٦ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من
__________________________
٤ ـ علل الشرايع ص ٣٤٤ ح ١ .
٥ ـ قرب الإِسناد ص ١٠ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ٩٤ ، علما بأن هذه الرواية ليست في المخطوط ، وأثبتناها من الطبعة الحجرية .