بازاء العدو ، وتجيء طائفة اخرى فتقف خلف الإِمام ، ويصلي بهم الركعة الثانية ، فيصلونها ويتشهدون ويسلم الإِمام ويسلمون بتسليمه ، فيكون للطائفة الأُولى تكبيرة الإِفتتاح ، وللطائفة الأُخرى التسليم ، وإن كان صلاة المغرب ، يصلي بالطائفة الأُولى ركعة ، وبالطائفة الثانية ركعتين » .
٧٤٠٢ / ٤ ـ القطب الراوندي في فقه القرآن مرسلا : أن في يوم بني سليم ، قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والمشركون أمامه : يعني قدامه ، فصف خلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صف ، وبعد ذلك الصف صف آخر ، فركع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وركع الصفان ، ثم سجد وسجد الصف الذين يلونه ، وكان الآخرون يحرسونهم ، فلما فرغ الأولون مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من السجدتين وقاموا ، سجد الآخرون فلما فرغوا من السجدتين وقاموا ، تأخر الصف الذين يلونه الى مقام الآخرين ، وتقدم الصف الأخير الى مقام الصف الأول ، ثم ركع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وركعوا جميعا في حالة واحدة ، ثم سجد وسجد معه الصف الذي يليه ، وقام الآخرون يحرسونهم ، فلما جلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والصف الذي يليه ، سجد الآخرون ثم جلسوا ، وتشهدوا جميعا ، فسلم عليهم أجمعين .
ورواه الشيخ مرسلا في المبسوط (١) : وقال : أنه ( صلى الله عليه وآله ) ، صلى كذلك في يوم عسفان .
٧٤٠٣ / ٥ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ
__________________________
٤ ـ فقه القرآن ج ١ ص ١٤٧ .
(١) المبسوط ج ١ ص ١٦٦ مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ .
٥ ـ تفسير القمّي ج ١ ص ١٥٠ .