ويستغفرون له ويصلون عليه حتى يموت ، ولو أن رجلاً لا يولد له ولد ، وامرأة لا يولد لها صليا هذه الصلاة ، ودعوا بهذا الدعاء لرزقهما الله ولداً ، ولو مات بعد هذه الصلاة لكان له أجر سبعين ألف شهيد ، وحين يفرغ من هذه الصلاة يعطيه الله بكل قطرة قطرت من السماء وبعدد نبات الأرض ، وكتب له مثل أجل إبراهيم ، وموسى ، وزكريا ، ويحيى ( صلى الله عليهم ) (٢) وفتح عليه باب الغنى ، وسدّ عنه باب الفقر ، ولم يلدغه حية ، ولا عقرب ، ولا يموت غرقاً ، ولا حرقاً ، ولا شرقاً (٣) ، قال : جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) وأنا الضامن عليه ، وينظر الله إليه في كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ، ومن ينظر إليه ينزل عليه الرحمة والمغفرة ، ولو صلى هذه الصلاة ، وكتب ما قال فيها بزعفران وغسل بماء المطر ، وسقى المجنون ، والمجذوم ، والأبرص لشفاهم الله ( عز وجل ) وخفف عنه وعن والديه ولو كانا مشركين ، قال : جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) وهذه الصلاة يقال لها الكاملة » ، الدعاء ، وهو طويل موجود في كتب الدعوات .
٦٤١٥ / ٤ ـ وفيه : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) (١) قال : يوم الجمعة صلاة كله ما من عبد قام إذا ارتفعت الشمس قدر رمح ، أو أكثر يصلي بسبحة الضحى ركعتين إيماناً واحتساباً ، إلا كتب الله عز وجل له مائتي حسنة ، ومحا عنه مائتي سيئة ، ومن صلى ثمان ركعات رفع الله له في الجنة ثمانمائة درجة ، وغفر له ذنوبه كلها ، ومن صلّى اثنتي عشرة ركعة
__________________________
(٢) في المصدر والبحار زيادة : وآلهم .
(٣) الشرق : الغصّة ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٩٢ ) .
٤ ـ جمال الأُسبوع ص ١٥٧ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٧١ ح ٦٦ .
(١) في المصدر والبحار زيادة : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) .