كان يوم الجمعة فابرز إلى الله قبل الزوال وأنت على غسل ، فصل ركعتين تقرأ في كل ركعة منهما الحمد ، وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد ، فإذا ركعت قرأت قل هو الله أحد عشر مرات ، فإذا استويت من ركوعك قرأتها عشراً ، فإذا سجدت قرأتها عشراً ، فإذا رفعت رأسك من السجود قرأتها عشراً (٢) ، ثم نهضت إلى الركعة الثانية بغير تكبير ، وصليتها مثل ذلك على ما وصفت لك واقنت فيها ، فإذا فرغت منها حمدت الله كثيراً وصليت على محمد وعلى آل محمد ، وسألت ربك حاجتك للدنيا والآخرة ، فإذا تفضل الله عليك بقضائها فصل ركعتين شكراً لذلك ، تقرأ الحمد وقل هو الله أحد ، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ، وتقول في ركوعك : الحمد لله شكراً ، ( وفي سجودك ) (٣) : شكراً لله وحمداً ، وتقول في الركعة الثانية في الركوع وفي السجود : الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني سؤلي ومسألتي » .
ويأتي (٤) في باب صلاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلاة أُخرى في هذا اليوم .
٦٤٢١ / ١٠ ـ الجعفريات : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن وصيف مولى ابن هاشم ، حدثنا علي بن زياد وهو اليمامي قال : حدثنا محمد بن خالد الحيري ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من دخل يوم الجمعة المسجد فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة ، « وقل هو الله
__________________________
(٢) وفيه زيادة : فإذا سجدت الثانية قرأتها عشراً .
(٣) ما بين القوسين : ليس في المصدر .
(٤) ويأتي في الباب ١٠ من أبواب الصلاة المندوبة .
١٠ ـ الجعفريات ص ١٠٢ .