يريد أن يعمل شيئاً من الخير ، مثل الصدقة ، والصوم ، ونحو ذلك ، قال : « يستحب أن يكون ذلك في يوم الجمعة والعمل فيه يضاعف » .
٦٤٣٠ / ٩ ـ وعن رزيق ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « الصدقة يوم الجمعة تضاعف ، وليلة الجمعة تضاعف ، وما من يوم كيوم الجمعة ، وما ليلة كليلة الجمعة ، يومها أزهر (١) وليلتها غراء » .
٦٤٣١ / ١٠ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبد الله بن عباس قال : إذا كان يوم الجمعة أمر الله تعالى أن ينصب عند البيت المعمور منبر وتحتوشه الملائكة ، ويؤذن جبرئيل ، ويقدم ميكائيل ، ويصلون الملائكة خلفه ، فإذا فرغوا يقول جبرائيل : إلهي وهبت ثواب هذا الأذان لأُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ويقول ميكائيل : وهبت ثواب هذه الإِمامة للأئمة من أُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وتقول الملائكة : وهبنا ثواب هذه الصلاة للمصلين من أُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول الله تعالى تجودون عليّ ، وأنا أولى بالجود ، والكرم ، أُشهدكم أني غفرت ذنوب أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيتفرقون إلى الجمعة الأُخرى .
٦٤٣٢ / ١١ ـ وعنه قال : إن في الجنة حوراء اسمها لعبة ، فضل حسنها على غيرها كفضل القمر على سائر الكواكب ، فإذا كان يوم الجمعة تنزل
__________________________
٩ ـ كتاب العروس ص ٥٢ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٣ .
(١) الأزهر : النيّر ، وزهر الشيء : صفا لونه وأضاء ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٢١ ) .
١٠ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٥ .
١١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٥ .