( عليهما السلام ) ، أنه قال : « اذبح في المذبح ـ يعني دون الغلصمة(١) ـ ولا تنخع الذبيحة ، ولا تكسر الرقبة حتى تموت » .
[١٩٣٨٠] ٢ ـ وعن أبي عبدالله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عمن ينخع الذبيحة من قبل أن تموت ، قال : « أساء ، ولا بأس بأكلها » .
[١٩٣٨١] ٣ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « ولا تنخعها حتى تموت » يعني بقوله : لا تنخعها : قطع النخاع وهو عظم في العنق .
[١٩٣٨٢] ٤ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه ركب بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشهباء بالكوفة ، فأتى سوقاً سوقاً ، فأتى طاق اللحامين ، فقال بأعلى صوته : « يا معشر القصابين ، لا تنخعوا ، ولا تعجلوا الأنفس حتى تزهق » الخبر .
[١٩٣٨٣] ٥ ـ مجموعة الشهيد : في مناهي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن النخع ، قال : وهو القتل الشديد ، وهو قطع النخاع مبالغة ، وهو خيط الرقبة ، والبخع بالباء أيضاً : القتل الشديد ، وبه نطق القرآن .
٦ ـ ( باب أن الذبيحة إذا سخلت قبل أن تموت ، لم يحل أكلها )
[١٩٣٨٤] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه
_____________________________
(١) الغلصمة : هي الموضع الناتىء في الرقبة ( انظر لسان العرب ج ١٢ ص ٤٤١ ) .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٣٢ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٦٢٥ .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٣٨ .
٥ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .
الباب ٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٣٠ .