فلم يقدر على منحره ولا مذبحه ، فإنه يسمي الله عليه ويطعن حيث أمكن منه ويؤكل » .
[١٩٣٩٠] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن ثور(١) وحشي ابتدره قوم بأسيافهم وقد سموا فقطعوه بينهم ، قال : « ذكاة وحية ولحم حلال » .
[١٩٣٩١] ٣ ـ الصدوق في المقنع : وإن امتنع عليك بعير وأنت تريد نحره ، أو بقرة أو شاة أو غير ذلك ، فضربتها بالسيف وسميت ، فلا بأس بأكله .
٩ ـ ( باب أن حد ادراك الذكاة أن يتحرك شيء من بدنه حركة اختيارية ، ولا يشترط استقرار الحياة أكثر من ذلك )
[١٩٣٩٢] ١ ـ العياشي : عن عيوق بن قرط(١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( الْمُنْخَنِقَةُ )(٢) قال : « التي تختنق في رباطها ، ( وَالْمَوْقُوذَةُ ) : المريضة التي لا تجد ألم الذبح ولا تضطرب ولا يخرج لها دم ، ( وَالْمُتَرَدِّيَةُ ) : التي تردى من فوق بيت أو نحوه ، ( وَالنَّطِيحَةُ ) : التي تنطح صاحبها » .
[١٩٣٩٣] ٢ ـ الصدوق في المقنع : والشاة إذا طرفت عينها ، أو ركضت برجلها ، أو حركت ذنبها فهي ذكية .
_____________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٧١ ح ٦١٥ .
(١) في المصدر : حمار .
٣ ـ المقنع ص ١٣٩ .
الباب ٩
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٩٢ ح ١٨ ، وعنه في البحار ج ٦٥ ص ٣٢٤ ح ٣٠ .
(١) في الحجرية : « عنون بن قسوط » وفي المصدر : « عيوق بن قسوط » وكلاهما تصحيف وما أثبتناه من معاجم الرجال هو الصواب وعدّه الشيخ الطوسي من اصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( راجع رجال الشيخ ص ٧٦٨ ح ٧٤٣ ومعجم رجال الحديث ج ١٣ ص ٢١٧ ) .
(٢) المائدة ٥ : ٣ .
٢ ـ المقنع ص ١٣٩ .