الله ، فلم يستطع ، قال : « يحج راكباً » .
[١٩٢٣٩] ٢ ـ وعن رفاعة وحفص قالا : سألنا ابا عبدالله ( عليه السلام ) ، عن رجل نذر أن يمشي إلى بيت الله حافياً ، قال : « فليمش ، فإذا تعب فليركب » .
وعن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثل ذلك .
[١٩٢٤٠] ٣ ـ وعن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن رجل جعل عليه المشي إلى بيت الله فلم يستطع ، قال : « فليحج راكباً » .
[١٩٢٤١] ٤ ـ وعن عنبسة بن مصعب قال : نذرت في ابن لي ، إن عافاه الله أن أحج ماشياً ، فمشيت حتى بلغت العقبة ، فاشتكيت فركبت ، ثم وجدت راحة فمشيت ، فسألت ابا عبدالله ( عليه السلام ) عن ذلك ، فقال : « إني أحب إن كنت موسراً أن تذبح بقرة » فقلت : معي نفقة ، ولو شئت لفعلت ، وعلي دين ، فقال : « أنا أحب إن كنت موسراً أن تذبح بقرة » فقلت : أشيء واجب فعله ؟ فقال : « لا ، ولكن من جعل لله شيئاً فبلغ جهده ، فليس عليه شيء » .
٨ ـ ( باب أن من نذر أن يتصدق بدراهم فصيرها ذهباً ، لزمه الاعادة ، وكذا لو عين مكاناً فخالف )
[١٩٢٤٢] ١ ـ الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : عن أحمد بن علي الرازي ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي قال : حدثني الحسين بن محمد بن عامر الاشعري القمي قال : حدثني يعقوب بن يوسف (بن)(١) الضراب
_____________________________
٢ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٥٩ .
٣ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٠ .
٤ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٥٩ .
الباب ٨
١ ـ الغيبة للطوسي ص ١٦٥ .
(١) (ابن) ليس في المصدر ، والظاهر زيادتها بقرينة ذيل الحديث .