محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : « مرض الحسن والحسين ( عليهما السلام ) مرضاً شديداً ، فعادهما سيد ولد آدم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وعادهما أبو بكر وعمر ، فقال عمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إن نذرت(١) لله نذراً واجباً ، فإن كل نذر لا يكون لله فليس فيه وفاء ، فقال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إن عافى الله ولديّ مما بهما ، صمت لله ثلاثة أيام متواليات ، وقالت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مثل مقالة علي ( عليه السلام ) ، وكانت لهما جارية بربرية(٢) تدعى فضة ، قالت : إن عافى الله سيديَّ مما بهما صمت لله ثلاثة أيام » الخبر .
[١٩٢٣٧] ٤ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني جعلت على نفسي شكرا لله ، ركعتين أصليهما لله في السفر والحضر ، أفأصليهما في السفر بالنهار ؟ قال : « نعم ، ثم قال : إني أكره الايجاب ، أن يوجب الرجل على نفسه » قلت : إني لم أجعلهما لله على نفسي ، إنما جعلت ذلك على نفسي(١) شكراً لله ، ولم أوجبهما لله على نفسي ، فأدعهما إذا شئت ؟ قال : « نعم » .
٧ ـ ( باب أن من نذر الحج ماشياً أو حافياً لزم ، فإن عجز ركب )
[١٩٢٣٨] ١ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : سألته عن رجل جعل عليه مشياً إلى بيت
_____________________________
(١) في الحجرية : نذرت نذراً ، وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : توبيّة .
٤ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٥٩ .
(١) في المصدر زيادة : أصلّيهما .
الباب ٧
١ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٥٩ .