قال : « الطعام يؤكل على ثلاثة أضرب : مع الإِخوان بالسرور ، ومع الفقراء بالإِيثار ، ومع أبناء الدنيا بالمروءة » .
٣٦ ـ ( باب وجوب الأكل والشرب عند الضرورة )
[١٩٨٠٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : أن الأبرش الكلبي سأله عن قول الله عز وجل : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ )(١) قال : « تبدل بأرض تكون كخبزة نقية ، يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب » قال الأبرش : إن الناس يومئذٍ لفي شغل عن الأكل ، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « هم في النار أشد شغلاً ، وقد قال الله عز وجل : ( وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ )(٢) وهم في النار يأكلون الضريع(٣) ويشربون الحميم ، فكيف بهم عند الحساب ؟ ان ابن آدم خلق أجوف لابد له من الطعام والشراب » .
[١٩٨٠٦] ٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في قول الله عز وجل حكاية عن موسى : ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )(١) قال : « يسأل الطعام وقد احتاج إليه » .
[١٩٨٠٧] ٣ ـ العياشي في تفسيره : عن زرارة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن قول الله : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ )(١)
_____________________________
الباب ٣٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٨ ح ٣٥٢ .
(١) إبراهيم ١٤ : ٤٨ .
(٢) الأعراف ٧ : ٥٠ .
(٣) الضريع : نبات أحمر منتن الريح ( مفردات الراغب ص ٢٩٥ ) .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٣ .
(١) القصص ٢٨ : ٢٤ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٣٧ ح ٥٣ .
(١) ابراهيم ١٤ : ٤٨ .