كيف ظن أنه يتم !؟ » ثم دعا بالدواة فقال : « الحق فيه في كل اسم إن شاء الله » .
[١٩١٤٨] ٢ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن مرازم قال : أمر أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، بكتاب في حاجة له ، فكتب ثم عرض عليه ولم يكن فيه استثناء ، فقال : « كيف رجوتم أن يتم وليس فيه استثناء !؟ انظروا كل موضع يكون فيه استثناء ، فاستثنوا فيه » .
٢١ ـ ( باب استحباب استثناء مشيئة الله واشتراطها في المواعيد ونحوها )
[١٩١٤٩] ١ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن حماد بن عيسى ، عن عبدالله بن ميمون قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول : « للعبد أن يستثني ما بينه وبين أربعين يوماً إذا نسي ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أتاه أُناس من اليهود فسألوه عن أشياء ، فقال لهم : تعالوا غداً أُحدثكم ولم يستثن ، فاحتبس جبرئيل أربعين يوماً ، ثم أتاه فقال : ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ )(١) » .
[١٩١٥٠] ٢ ـ العياشي في تفسيره : عن عبدالله بن ميمون ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهم ) ، أنه قال في حديث : « إن قوماً من اليهود سألوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن شيء ، فقال : القوني غداً ـ ولم يستثن ـ حتى أخبركم ، فاحتبس عنه جبرئيل ( عليه السلام ) أربعين يوماً ، ثم أتاه وقال : ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ
_____________________________
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٤٣ .
الباب ٢١
١ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٠ .
(١) الكهف ١٨ : ٢٣ ، ٢٤ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٢٤ ح ١٤ .