حين أنعمت عليكم بحب علي وعترته ؟ » .
[١٩٧٥٨] ٧ ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات : عن الشيخ المفيد ، بإسناده إلى محمد بن السائب الكلبي ، قال : لما قدم الصادق ( عليه السلام ) العراق ، نزل الحيرة ، فدخل عليه أبو حنيفة وسأله عن مسائل ـ إلى أن قال ـ قال أبو حنيفة : أخبرني ـ جعلت فداك ـ عن قول الله عز وجل : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )(١) قال : « فما هو عندك ياأبا حنيفة ؟ » قال : الأمن من السرب ، وصحة البدن ، والقوت الحاضر ، قال : « ياأبا حنيفة ، لئن وقفك الله وأوقفك يوم القيامة ، حتى يسألك عن كلّ أكلة أكلتها ، وشربة شربتها ، ليطولن وقوفك » قال : فما النعيم جعلت فداك ؟ قال : « النعيم نحن الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة ، وبصرهم بنا من العمى ، وعلمهم بنا من الجهل » .
٢٥ ـ ( باب استحباب اتخاذ الطعام واجادته ، ودعاء الناس إليه ، وكراهة دعاء الأغنياء دون الفقراء )
[١٩٧٥٩] ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ويكره إجابة من يشهد وليمته الأغنياء دون الفقراء » .
[١٩٧٦٠] ٢ ـ نهج البلاغة : في كتاب أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف ، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهله(١) فمضى إليها ، وفيه : « وما ظننت أنك تجيب إلى طعام [ قوم ](٢) عائلهم مجفو وغنيهم مدعو » إلى آخره . .
_____________________________
٧ ـ تأويل الآيات : عنه في البحار ج ١٠ ص ٢٠٨ ح ١٠ .
(١) التكاثر ١٠٢ : ٨ .
الباب ٢٥
١ ـ دعوات الراوندي ص ٦١ .
٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٧٨ ح ٤٥
(١) كذا في الحجرية ، والظاهر أنّ الصواب : أهلها ، أي أهل البصرة .
(٢) أثبتناه من المصدر .