وفكّ الإدغام فى (ضبب البلد) ونحوه ، (١ / ٣٢٩ ، ٣٣٠).
٤٦ ـ اللّحن فى اللغة ليس من ضرورات الشعر ، فلا يعذر فى مثله مولّد ولا عربى. (١ / ٣٣٠ ـ ٣٣٥).
٤٧ ـ من أمثلة الضرورات التى لا يعذر فيها أحد الفصل بين المتلازمين أو المتلازمات فى الأشعار الآتية :
(وما مثله فى الناس ...) ، (فأصبحت بعد خط بهجتها) ، (فقد والشّك بيّن لى عناء) ، (لها مقلتا ..) ،) هل تعرف الدار ببيدا إنه) ، (يا إبلى ما ذامه) ، (وما كنت أخشى الدهر). (١ / ٣٣٠ ـ ٣٣٣).
٤٨ ـ ليس من ضرورة الشعر قوله :
(معاوى لم ترع الأمانة) ، (وقد أدركتنى والحوادث جمّة). (١ / ٣٣١ ، ٣٣٢).
٤٩ ـ حذف الواو وإبقاء الضمير ، من ضرورة الشعر عند ابن جنى ، فى قول الشماخ : (له رجل كأنه صوت حاد) (١ / ٣٦٩).
٥٠ ـ من ضرورة الشعر : إهمال (لم) الجازمة ، وضع (لم) موضع (ما) ، وضع (لن) موضع (ما) ، حذف نون الأفعال الخمسة فى الرفع ، حذف الحركة ، النصب بعد الفاء فى غير موطنه عند النحاة ، إهمال (أن) الناصبة ، إنابة غير المفعول به مع وجوده ، إجراء المعتل مجرى الصحيح ، حذف ياء الجمع فى نحو : (العطامس). (١ / ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ، ٣٩١ ، ٤٣٧ ـ ٤٤٨).
٥١ ـ الشاعر إذا اضطّرّ ، جاز له أن ينطق بما يبيحه القياس ولم يرد به سماع ، ومن ذلك قوله : (حتى ودعه). (١ / ٣٩٠).
٥٢ ـ إذا احتاج الشاعر إلى إقامة الوزن ، فمن طرقه مطل الحركة ، فينشأ عنها حرف من جنسها (٢ / ٩٨).
٥٣ ـ العرب قد تدخل قبح الضرورة مع قدرتهم على تركها ، لاستقامة وزن الشعر من غيرها. (٢ / ٣٩٨).
٥٤ ـ إذا احتاج الشاعر إلى تحريك الساكن فى آخر القافية ، حرّك إلى الكسر ، دون الفتح والضم. (٢ / ٣٥٥).
٥٥ ـ ارتكاب الشاعر للضرورات الشعرية ـ من الفصل والتقديم والتأخير ـ إن دلّ على جوره وتعسّفه ، فإنه من وجه آخر مؤذن بصياله ، وليس بقاطع دليل على ضعف