٦ ـ الكوفيون يدّغمون ما كان على (افعلّ وافعالّ) وتصريفهما من المضاعف معتلّ اللام ، فيقولون : اغزوّ ، واغزاوّ ، ومغزوّ ، ومغزاوّ. (١ / ٤٦٦).
٧ ـ الادّغام يكون فى المعتل سببا للصحة ، نحو اجلوّاذ ، وفى الصحيح سببا للإعلال ، نحو : حرّة واحرّون. (٢ / ٢٩٢).
٨ ـ إذا احتيج إلى فك المضعف جاز ذلك. (٢ / ١٢٧).
٩ ـ إذا كان الغرض من تلاقى المثلين هو إلحاق بناء ببناء ، وجب الفك ليبلغ المثال الغرض المطلوب فى حركاته وسكناته ، نحو : مهدد ، وقردد ، وجلبب ، وشملل ، وسبهلل ، وقفعدد. (١ / ١٦٢ ، ١٦٣) (٢ / ٤٤٢).
١٠ ـ قد يتبعون الثانى الأول ، فيعطونه حكمه فى نحو : شدّ ، وفرّ ، وعضّ. (١ / ٣١٣).
١١ ـ ورد عنهم كلمات فكّ فيها المثلان مع استيفاء شرط الادغام ، قالوا : ضننوا ، لححت عينه ، ألل السّقاء ، ضبب البلد ، أظلل ، الرّوادد ، موادد ، الأجلل ، مششت الدّابّة. وفى الأعلام : محبب ، وثهلل. (١ / ١٨٩ ، ١٩٠ ، ٢٧٣ ، ٣٣٠ ، ٢ / ٣١٨).
١٢ ـ الشروط اللازمة لادّغام المثلين. (١ / ١٨٨ ـ ١٩٠).
١٣ ـ (إوزّة) أفيها إعلال وادّغام أم ادّغام فقط؟ رأى أبى على فى ذلك. (٢ / ٢٥٣ ، ٢٥٤).
١٤ ـ قراءة عاصم : (وَقِيلَ مَنْ راقٍ) ببيان النون فى (من) ، وذلك معيب فى الإعراب ، معيف فى الأسماع ، و «عاصم» فى هذا مناقض لمن قرأ بالادّغام فى «فإذا هيتّلقّف». (١ / ١٣٥).
[الإدّغام الأصغر] :
١٥ ـ هو تقريب الحرف من الحرف وإدناؤه منه ، من غير ادّغام يكون هناك. (١ / ٤٩٥).
١٦ ـ الادّغام الأصغر له ضروب منها :
الإمالة ، وقلب تاء (افتعل) طاء بعد أحرف الإطباق ، وقلبها دالا بعد الدال والذال والزاى ، وقلب السين صادا بعد الحرف المستعلى ، وتقريب الصوت من الصوت مع حروف الحلق ، وفتح العين فى الماضى والمضارع حلقىّ العين أو اللام ، وإتباع حركة آخر اللفظ الأول لحركة أوّل تاليه ، وتقريب الحرف من الحرف ، وإضعاف