٤ ـ الحرف الواحد من أسماء الاستفهام ، وأسماء الشرط ، والعموم فى غير الإيجاب ، يغنى عن الكلام الكثير. (١ / ١٢٥).
٥ ـ الأعلام وضعت لتغنى عن أوصاف كثيرة ، فأنت إذا قلت : قال الحسن كذا ، فقد استغنيت به عن قولك : الرجل الفقيه القاضى العالم الزاهد البصرّى الذى كان من حاله كذا ، ومن أمره كذا ، ف (الحسن) أغناك من جميع ذلك. (٢ / ٤٤٦ ، ٤٧١).
٦ ـ يستغنى بالحرف عن ذكر الأفعال أو الجمل التى بمعناها ، إرادة للاختصار ، ف (ما) أغنت عن (أنفى) و (إلا) عن (استثنى) و (الواو) عن (أعطف) و (هل) عن (أستفهم) و (الباء) فى : ليس زيد بقائم ، عن (حقّا) أو (البتّة) و (من) عن (بعض). (٢ / ٦٢).
٧ ـ استغنوا ب (كاد زيد يقوم) عن (كاد زيد قائما) أو (قياما). (١ / ٣٨٦).
٨ ـ استغنوا بالفعل عن اسم الفاعل فى خبر (ما) التعجبية ، نحو : ما أحسن زيدا وإن كان الموضع فى خبر المبتدأ للمفرد ، دون الجملة. (١ / ٣٨٦).
٩ ـ الألف قبل الطرف تغنى عن تاء التأنيث ، نحو : رجل صنع وامرأة صناع. (١ / ٤٧١).
١٠ ـ استغنوا عن الأصل مجردا من الزيادة ، بما استعمل منه حاملا للزيادة ـ وهو صدر صالح منه اللغة ـ ومن ذلك :
حوشب ، كوكب ، دودرّى ـ ومثله كثير فى ذوات الأربعة ـ وهو فى ذوات الخمسة أكثر منه فى ذوات الأربعة : قلنقس ، صرنفح ، سميدع ، عميثل ، سرومط ، حججبى ، قسقبّ ، قسحتّ ، هرشفّ. (١ / ٢٨٠). ومن ذوات الخمسة : جعفليق ، جنبريت ، دردبيس ، عضرفوط ، قرطبوس ، قرعبلانة ، فنجليس. (١ / ٢٨١).
١١ ـ استغنوا ب (ترك) عن : ودع ووذر. (١ / ١٤٠ ، ٢٧٨ ، ٣٧٥ ، ٣٨٦) ، وب (لمحة) عن : ملمحة. و (شبه) عن : مشبه. و (ليلة) عن : ليلاة ، و (ذكر) عن : مذكار أو مذكير. و (أينق) عن : أنوق. و (قسىّ) عن : قووس. و (جمع القلّة) عن جمع الكثرة ، والعكس ، نحو : أرجل ، وشسوع ، وأيّام ، والأيدى جمع : اليد. (١ / ٢٧٩) و (ما أجود جوابه) عن : ما أجوبه. (١ / ٢٨٠ ، ٢٨٦). و (اشتدّ وافتقر) عن شدّ وفقر (١ / ٢٨٠) و (واحد) عن : اثن. و (اثنين) عن :