(ثقيف). (١ / ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٧٠).
٧٠ ـ إذا أدّاك القياس إلى شئ ما ، ثم سمعت العرب قد نطقت فيه بشئ آخر على قياس غيره ، فدع ما كنت عليه إلى ما هم عليه ، فإن سمعت من آخر مثل ما أجزته فأنت فيه مخيّر. (١ / ١٥٦ ، ١٦١ ، ١٦٢).
٧١ ـ الفصيح من العرب قد يتكلم باللغة ، غيرها أقوى فى القياس عنده منها ـ ورواية عمارة بن عقيل فى ذلك. (١ / ١٦٢ ، ٣٧٠).
٧٢ ـ ما أعرب من أجناس الأعجمية قد أجرته العرب مجرى أصول كلامها ، ألا تراهم يصرفون فى العلم نحو : آجرّ وإبريسم ، وجميع ما تدخله لام التعريف ، وذلك أنه لما دخلته الألف واللام أشبه أصول كلام العرب أعنى النكرات ، فجرى مجراها.(١ / ٣٥٦).
٧٣ ـ القياس إنما يجرى على الأقوى استعمالا ، كأن تبنى من (ضرب) على مثال جعفر فتقول : (ضربب) فهذا من كلام العرب ، أما لو بنيت منه على فيعل أو فوعل فقلت : (ضيرب أو ضورب) لم يعتقد ذلك من كلام العرب ، لأنه قياس على الأقل استعمالا والأضعف قياسا. (١ / ١٥٣).
٧٤ ـ من الكلام ما هو مطّرد فى القياس والاستعمال جميعا ، وهو الغاية المطلوبة ، نحو : قام زيد. ومنه ما هو مطّرد فى القياس شاذّ فى الاستعمال ، نحو الماضى من (يذر ويدع) وهذا تتحامى فيه ما تحامت العرب ، وتجرى فى نظيره على الواجب فى أمثاله. ومنه ما هو مطرد فى الاستعمال شاذ فى القياس ، وهذا لا بدّ من اتّباع السماع فيه ولا يتّخذ أصلا يقاس عليه. ومنه ما هو شاذّ فى القياس والاستعمال جميعا ، نحو : تتميم (مفعول) فيما عينه واو ، وهذا لا يسوغ القياس عليه ولا يحسن استعماله إلا على وجه الحكاية ، فهو مرذول مطّرح. (١ / ١٣٨ ـ ١٤١ ، ١٥٥ ، ١٦٠ ، ١٦١ ، ١٦٢ ، ١٧٦ ، ١٧٧).
٧٥ ـ اللغة التميمية فى (ما) أقوى قياسا ، وإن كانت الحجازية أسير استعمالا.(١ / ١٦١).
٧٦ ـ ما ورد شاذّا فى القياس مطّردا فى الاستعمال ، إنما جاءت أمثلته من الأجوف الواوىّ ، نحو : الحوكة ، والخونة ، ولا تكاد تجد شيئا من تصحيح نحو هذا فى الياء ، فلم يأت عنهم فى بائع وسائر : بيعة ولا سيرة. (١ / ١٦١).