[زيادة لازمة] :
٣٨ ـ من الكلمات ما لا تفارقها زيادتها ، فلا تستعمل أصولها المجردة ، من ذلك فى الثلاثى : حوشب ودودرّى وأبنبم. (١ / ٢٦٦ ، ٢٨٠ ، ٢٨١).
٣٩ ـ (حيزبون) رباعىّ لزمته الزيادة (الواو) ولا يصح أن يكون ثلاثيا ، من (الحزب). (١ / ٢٨١).
٤٠ ـ لزوم الزيادة لما لزمته من الأصول يضعف تحقير الترخيم ، لأن فيه حذفا للزوائد. (١ / ٢٨٢).
[زيادة كلمة] :
٤١ ـ الحرف الذى يزاد فى الكلام يجرّد من دلالته الخاصة ، وينصرف إلى دلالة التوكيد لما قبله فقط ، نحو (إن) بعد (ما) النافية ، و (الباء) فى : بحسبك ، و (من) فى : قد كان من مطر ، و (ما) بعد (إن). (٢ / ٣٣٦).
٤٢ ـ تزاد (ما) حشوا وآخرا ولا تزاد أوّلا إلا فى شاذّ من القول. (١ / ٢٩٧).
٤٣ ـ من زيادة الحروف : (اللام) بعد اللام فى قوله : ولا للمابهم أبدا دواء ، و (ما) بعد حرف الجر ، و (الباء) فى المفعول به ، وفى المبتدأ و (لا) بعد (ما) النافية ، و (اللام) فى خبر (أمسى) ، وفى خبر (أنّ) مفتوحة الهمزة ، وزيادة (لا). (٢ / ٣٣٩).
٤٤ ـ ذهب بعضهم ـ ومنهم أبو عبيدة ـ إلى أن (ذو) و (آل) و (اسم) وما يتصرف منها قد تزاد ، وبه فسر قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ) وقول لبيد : (ثم اسم السلام عليكما) ـ ورأى ابن جنى وأبى علىّ عدم الزيادة وفى الكلام حذف. (٢ / ٢٧١).
٤٥ ـ وذهبوا أيضا إلى أن (مثل) فى نحو : مثلى لا يأتى القبيح ـ زائدة ، ومنع ذلك ابن جنى. (٢ / ٢٧١ ، ٢٧٢).
٤٦ ـ (أل) زائدة فى (الأمس) و (الآن) و (الأوبر) والأسماء الموصولة كالذى والتى. (٢ / ٢٩٤).
٤٧ ـ يرى أبو الحسن أن حرف التعريف فى : (إنى لأمرّ بالرجل مثلك) زائد ، ورجح ذلك أبو على ، ولابن جنى فى ترجيح أبى على رأى. (٢ / ٣٢٩).
٤٨ ـ زيادة حرف الجر لا تمنع عمله فى لفظ المجرور ، وهى لتثبيت المعنى وتمكينه. (٢ / ٣٣٦).