٤ ـ لا نسب اليوم ولا خلة |
|
(إتسع) الفتق على الراقع (١) |
٥ ـ فأيقنت أني عند ذلك ثائر |
|
غد اتئذ أو هالك في (الهوالك) (٢) |
٦ ـ قال أبو علقمة يوما لحاجمه : أرهف ظبات المشارط ، وأمر المسح ، واستنجل الرشح ، وخفف الوطء ، وعجل النزع ، ولا تكرهن أبيا ، ولا تردّن أتيا ، فقال له الحجّام : ليس لي علم بالحروف (٣).
تمرين (٢)
بيّن ما أخل بفصاحة الكلمات التي وضعت بين قوسين :
١ ـ جرت سحا فقلت لها (اخبريني) |
|
نوى مشمولة فمتى اللقاء (٤) |
٢ ـ اعاذل قد جربت من خلقي |
|
أني أجود لأقوام وإن (ضننوا) |
٣ ـ من كلام أم الهيثم الأعرابية لأبي عبيدة الراوية ، وقد عادها في علة أصابتها ، كنت وحمى (سدكة) ، وشهدت مآدبة ، فأكلت (جبجبة) ، من صفيف (هلعة) فاعترتني (زلخّة) ، فقيل لها أي شيء تقولين ، فقالت أو للناس كلامان ، والله ما كلمتكم إلا بالعربي الفصيح (٥).
٤ ـ يا نرجس الدنيا أقم أبدا |
|
(للاقتراح) ودائم النخب (٦) |
٥ ـ قال بعض الأدباء لكاتبه يوصيه بحسن الجلسة للكتابة والاستماع لما يملي عليه ، ألصق روانفك (بالجبوب) ، وخذ المسطر (بشناترك) ،
__________________
(١) الخلة للصداقة والفتق الشق والراقع مصلح الفتق.
(٢) الثابار الذي لا يبقى على شيء حتى يدرك ثأره.
(٣) أرهف رقق ، والظبات جمع ظبة وهي السيف والموسى ، والمشارط جمع مشرط وهو مبضع الحجام الذي يشرط به الجلد واستنجل استخرج والرشح النز والأبي الممتنع والأتي الجائي والحروف هنا اللغات.
(٤) السح الشديدة والنوى البعد وهو خبر لمبتدأ محزوف أي هذه والمشمولة العامة.
(٥) سدكة مشتهية للطعام والجبحبة كرش يحشى باللحم المقطع ، والصفيف الشواء ، والهلعى أنثى المعز ، والزلخة وجع في الظهر.
(٦) الاقتراح الابتداع والاختيار ، والنخب الشربة العظيمة من الخمر وغيرها.