٧ ـ المشبه الذي يعلم الخير ولا يعمل به مفرد مقيد محسوس ، المشبه به السراج الذي يضيء للناس ويحرق نفسه مفرد مقيد محسوس ، الأداة مثل تشبيه مرسل ، الوجه نفع غيره وحرمان نفسه ، مجمل غير تمثيل الغرض تقبيح حال المشبه.
٨ ـ المشبه الدنيا مفرد محسوس ، المشبه به الماء المالح مفرد مقيد محسوس ، والأداة الكاف وهو تشبيه مرسل ، الوجه عدم الفائدة مجمل غير تمثيل ، الغرض تقبيح حال المشبه.
تمرين أول
بيّن أركان التشبيه وأقسامه باعتبار كل فيما يلي :
١ ـ ومكلف الأيام ضد طباعها |
|
متطلب في الماء جذوة نار |
٢ ـ الشمس من مشرقها قد بدت |
|
مشرقة ليس لها حاجب |
كأنها بوتقة أحميت |
|
يجول فيها ذهب ذائب |
٣ ـ كأن سماءها لما تجلت |
|
خلال نجومها عند الصباح |
رياض بنفسج خضل نداه |
|
تفتح فيه أنوار الأقاحي (١) |
٤ ـ قال علي كرم الله وجهه : إنه لم يبق من الدنيا إلا كإناخة راكب أو صر حالب.
٥ ـ قال صاحب «كليلة ودمنة» : من صنع المعروف لعاجل الجزاء فهو كملقي الحب للطير لا لينفعها بل ليصيدها.
٦ ـ فأنهض بنار الى فحم كأنهما |
|
في العين ظلم وإنصاف قد اتفقا |
٧ ـ فإن أغش قوما بعده أو أزورهم |
|
فكالوحوش يدنيها من الانس المحل (٢) |
٨ ـ إذا أقبلت قيس كأن عيونها |
|
حدق الكلاب وأظهرت سيماها (٣) |
٩ ـ بفرع ووجه وقد وردف |
|
كليل وبدر وغصن وحقف |
__________________
(١) هما لابن المعتز في وصف سحابة ، وقبلهما :
وموقرة بثقل الماء جاءت |
|
تهادي فوق أعناق الرياح |
(٢) الانس محركا من تأنس به جمعه آناس ولغة في الانس ، والمحل : الجدب.
(٣) السيما والسيمياء : العلامة والهيئة.