فبلاغة القول ورشاقة التعبير ورصانته وإصابة المرمى من نفس السامع تحتاج الى إدمان القراءة في كتب الأدب ، والوقوف على متنوع الأساليب ، من أقوال الكتاب والشعراء والخطباء ، وحفظ ما يمكنك حفظه من منثورهم ومنظومهم.
ولا نرى كاتبا بليغا ولا شاعرا مجيدا إلا جال في مختلف الأساليب الشعرية والنثرية جولة صادقة ، وروى عن عذبها ، وغاص في بحارها ، واستخرج من دررها.
فعليك أيها القارىء من الإكثار من القراءة فيما خلفه لنا العرب من تراث أدبي من النظيم والنثير في مختلف العصور ، فإنك إن فعلت ذلك ظفرت بملكة مواتية وحظ من الأدب عظيم.