(٦) حذف المفعول هنا في مواضع ، فحذف مفاعيل : يسقون وتذودان ونسقي ، لتنزيل الفعلة منزلة اللازم ، لأنه إنما رحمهما لأنهما كانتا على الذياد وهم على السقي ولم يرحمهما لأن مذودهما غنم ومستقيمهم إبل مثلا ، وكذلك قولهما : لا نسقي ، المقصود منه السقي لا المسقى.
(٧) حذف المفعول في باب المشيئة للبيان بعد الإبهام.
(٨) حذف المفعول هنا لجعل الفعل المطلق كناية عن الفعل متعلقا بمفعول معين ، لأن غرضه أن يثبت أنه كان من الرماح إجرار وحبس للألسن عن مدحهم والافتخار بهم ليتوصل الى مطلوبه وهو أنها أجرته.
تمرين
بيّن أسباب الحذف فيما يلي :
١ ـ جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت |
|
بنا نعلنا في الواطئين فزلت (١) |
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا |
|
تلاقي الذي لاقوه منا لملت |
هم خلطونا بالنفوس وألجئوا |
|
إلى حجرات أدفأت وأظلت |
٢ ـ فإن شئت لم ترقل وإن شئت أرقلت |
|
مخافة ملوى من القد مخصد (٢) |
٣ ـ قوم اذا أكلوا أخفوا حديثهم |
|
واستوثقوا من رتاج الباب والدار |
٤ ـ وما أدراك ما هي نار حامية
٥ ـ (وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً)(٣)
٦ ـ كل عذر من كل ذنب ولكن |
|
أعوز العذر من بياض العذار (٤) |
٧ ـ رماني بأمر كنت منه ووالدي |
|
بريئا ومن أجل الطويّ رماني (٥) |
٨ ـ قد قال عزولي مناك أتى |
|
فأجبت وقلت كذبت متى |
فقال حبيبك ذو خفر |
|
وكبير السن قلت فتى |
__________________
(١) زلت النعل كناية عن الفقر.
(٢) الأرقال سرعة السير ، والقد جلد غير مدبوغ ، والملوى المفتول ، والمخصد المحكم الفتل.
(٣) سورة الجن الآية ١٠.
(٤) أعوز ضاق.
(٥) الطوي البئر المبنية ، وقد كان خصمه رماه باللصوصية.