«في الجنب يغتسل فينضح الماء من الأرض في الإناء؟ فقال؟ لا بأس ، هذا مما قال الله تعالى (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)» (١).
ومنها ـ العذر فيما غلب الله عليه ، لحسنة حفص بن البختري عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٢) قال : «سمعته يقول في المغمى عليه : ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر».
وبمضمونها في حكم المغمى عليه أخبار عديدة (٣) وفي بعضها «كل ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر». وزاد في بعض الاخبار المروية في ذلك ايضا من كتاب قرب الاسناد وبصائر الدرجات : «وهذا من الأبواب التي يفتح الله منها الف باب». وفي رواية مرازم في المريض الذي لا يقدر على الصلاة (٤) «كل ما غلب الله عليه فالله اولى بالعذر».
ومنها ـ الترجيح بالمرجحات المنصوصة عند اختلاف الأخبار. وقد تقدم الكلام عليها مفصلا (٥).
ومنها ـ الاحتياط في مواضعه على التفصيل المتقدم (٦).
ومنها ـ معذورية الجاهل على الوجه المتقدم تفصيله (٧).
__________________
(١) سورة الحج. آية ٧٨.
(٢ و ٣) رواها في الوسائل في باب ـ ٣ ـ من أبواب قضاء الصلاة من كتاب الصلاة.
(٤) المروية في الوافي في باب (صلاة المريض والهرم) من أبواب الفصل الخامس من كتاب الصلاة.
(٥) في المقدمة السادسة في الصحيفة ٨٧.
(٦) في المقدمة الرابعة في الصحيفة ٦٥.
(٧) في المقدمة الخامسة في الصحيفة ٧٧.