والبصرة وإلّا فلا قيمة لاتفاق فئة ليسوا بمعصومين.
وكان على الإمام مالك أن يعدَّ اتّفاق أئمّة أهل البيت (عليهمالسلام) أحد الحجج ، مكان عدّ إجماع أهل المدينة منها ، لأنّهم معصومون بنصِّ الكتاب وتصريح صاحب الرسالة.
هذه هي الأمارات التي عدّها فقهاء أهل السنّة حججاً شرعيّة ، وقد تجلّت الحقيقة ، واتضح الحق وليس وراءه شيء.