عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه سئل عن رجل خرج في أشهر الحج معتمرا ثم خرج (١) إلى بلاده؟ قال : لا بأس ، وإن حج من عامه (٢) ذلك وأفرد الحج فليس عليه دم ، وإن الحسين بن علي عليهالسلام خرج يوم التروية إلى العراق وكان معتمرا (٣).
[ ١٩٢٨٦ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن معاوية بن عمار ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : من اين افترق المتمتع والمعتمر؟ فقال : إن المتمتع مرتبط بالحج ، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء ، وقد اعتمر الحسين عليهالسلام (١) في ذي الحجة ثم راح يوم التروية إلى العراق والناس يروحون إلى منى ، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (٢) ، وكذا كل ما قبله.
[ ١٩٢٨٧ ] ٤ ـ وبإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن المعتمر في أشهر الحج؟ قال : هي متعة.
أقول : يأتي وجهه (١).
__________________
(١) في التهذيب : رجع ( هامش المخطوط ) وكذلك الكافي.
(٢) في المصدر : في عامه.
(٣) في المصدر : خرج قبل التروية بيوم إلى العراق ، وقد كان دخل معتمرا.
٣ ـ الكافي ٤ : ٥٣٥ | ٤.
(١) في التهذيب : الحسين بن علي عليهالسلام ( هامش المخطوط ).
(٢) التهذيب ٥ : ٤٣٧ | ١٥١٩ ، والاستبصار ٢ : ٣٢٨ | ١١٦٣.
٤ ـ التهذيب ٥ : ٤٣٦ | ١٥١٤ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٥ من أبواب أقسام الحج.
(١) يأتي في الحديث ٦ من هذا الباب.