محمد بن حكيم قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : أصلحك الله الرجل الاعجمي والمرأة الضعيفة تكونان مع الجمال الاعرابي ، فإذا أفاض بهم من عرفات مر بهم كما هم إلى منى لم ينزل بهم جمعا ، قال : أليس قد صلوا بها ، فقد أجزأهم قلت : فإن لم يصلوا بها؟ فقال : فذكروا الله فيها ، فإن كانوا ذكروا الله فيها فقد أجزأهم.
ورواه الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان (١).
ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن حكيم (٢).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمد مثله (٣).
[ ١٨٥٥٣ ] ٤ ـ ثم قال الصدوق : وروي فيمن جهل الوقوف بالمشعر أن القنوت في صلاة الغداة بها يجزيه ، وإن اليسير من الدعاء يكفي.
[ ١٨٥٥٤ ] ٥ ـ وبإسناده عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام فيمن جهل ولم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتى أتى منى ، قال : يرجع ، قلت : إن ذلك قد فاته ، فقال : لا بأس به.
أقول : حمله الشيخ على من وقف بالمزدلفة شيئا يسيرا لما
__________________
(١) الكافي ٤ : ٤٧٢ | ١.
(٢) الفقيه ٢ : ٢٨٣ | ١٣٩٠.
(٣) لا يخفى أن ذكر هذا السند تكرار ، لان أصل الحديث قد سبق عن الشيخ ، بعين هذا السند.
٤ ـ الفقيه ٢ : ٢٨٣ | ١٣٩١.
٥ ـ التهذيب ٥ : ٢٩٢ | ٩٩٢ ، والاستبصار ٢ : ٣٠٥ | ١٠٩٠.