قائمة الکتاب
في القدم والحدوث
المبحث الأول
المبحث الثاني
المنهج الرابع
في الوحدة والكثرة
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المنهج الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المقصد الثالث
في الاعراض
الفصل الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
الفصل الثالث
القسم الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
القسم الثاني
المبحث الأول
المبجث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
الميحث السادس
المبحث السابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
القسم الثالث
القسم الرابع
الفصل الرابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
الميحث الأول والثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
الميحث السادس
138 ـ السكون بين الحركتين المستقيمتين عند الفلاسقة والمتكلمين 450
المبحث السابعالمبحث الثامن
الفصل الخامس
إعدادات
شرح المقاصد [ ج ٢ ]
شرح المقاصد [ ج ٢ ]
المؤلف :مسعود بن عمر بن عبدالله [ سعد الدين التفتازاني ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات الشريف الرضي
الصفحات :484
تحمیل
الوجه الثاني : أن كل ما يصدر عن العلة ، فله ماهية ووجود ضرورة كونه أمرا موجودا وكل منهما معلول ، فيكون الصادر عن كل علة حتى الواحد المشخص (١) المحض متعددا.
وأجيب : بأنا لا نسلم كون الوجود مع الماهية متعددا بحسب الخارج لما سبق من أن زيادته على الماهية ، إنما هو بحسب الذهن فقط.
ولو سلم ، فلا نسلم أن كلا منهما معلول بل المعلول (٢) هو الوجود ، أو اتصاف الماهية به ، لأن هذا هو الحاصل من الفاعل.
الوجه الثالث : أن النقطة التي هي مركز الدائرة مبدأ محاذياته للنقط المفروضة على المحيط.
وأجيب بأن المحاذاة أمر اعتباري لا تحقق له في الخارج ، فلا يكون معلولا لشيء ولو سلم فمحاذاة النقطتين ، إضافة قائمة بهما ، أو بكل (٣) منهما إضافة قائمة بها ، فلا يكون فاعلا للمحاذيات على ما هو المتنازع.
ولو سلم فاختلاف الحيثية ظاهر لا مدفع له.
الوجه الرابع : أنه لو لم يصدر عن الواحد إلا الواحد ، لما صدر عن المعلول الأول إلا واحد هو الثاني ، وعنه واحد هو الثالث وهلم جرا (٤) فتكون الموجودات سلسلة واحدة ، ويلزم في كل موجودين فرضا أن يكون أحدهما علة للآخر ، والآخر معلولا له بوسط أو بغير وسط ، وهذا ظاهر البطلان.
وأجيب : بأن ذلك إنما يلزم لو لم يكن في المعلول الأول مع وحدته بالذات كثرة بحسب الجهات والاعتبارات ، ولو لم يصدر عن الواجب مع المعلول الأول أو يتوسطه شيء آخر وهكذا إلى ما لا يحصى (٥) بيانه على ما
__________________
(١) سقط من (أ) لفظ (المشخص).
(٢) في (أ) و (ج) بزيادة لفظ (هو).
(٣) في (ب) أو بكليهما بدلا من (أو بكل منهما).
(٤) في (ج) هكذا بدلا من (وهلم جرا).
(٥) فى (ب) يخفى بدلا من (يحصى).