المناسب أزاءَها ، وكذلك تقوم المراكز التعليمية والمؤسسات الخبرية بمساعدتهم للوصول إلى أهدافهم من خلال الطرق الثقافية ، سيّما وأنّ أفضل الطرق لتطبيق القانون هو الطريق الثقافي ، الّذي يدفع المجتمع إلى تطبيق القوانين بشكل ذاتي وآلي ، ويصبح المجتمع بالتالي مصداقاً لقوله تعالى : (لِيَقومَ النَّاسُ بِالْقِسْط) ، وكذا الحال بالنسبة للمراكز الّتي ذكرت آنفاً.
وبعد هذه الإشارة المختصرة نعود إلى القرآن المجيد ونبحث عن كلٍ من هذه الأركان الثلاثة في آيات القرآن الكريم.
* * *