* مصادر التفسير في عهد التابعين.
هي الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وما يفتحه الله للتابعين من فهم وقوة في الاستنباط.
* تنبيه :
نقتصر هنا على هذه المصادر الأربعة ولا نقول إن الذين دخلوا في الإسلام من أهل الكتاب كانوا مصدرا خامسا ، مع اعترافنا بأن النصوص الإسرائيلية قد تفشت خلال هذه الفترة وكثرت ، ولكن ليس إلى الحد الذي يجعلها مصدرا رئيسيا خامسا إلى جانب الكتاب والسنة وقد سبق بيان أقسام النصوص الإسرائيلية.
* مزاياه :
أنه ظل محتفظا بطابع التلقي والرواية ، وكان يغلب على روايات التفسير تسلسل أسانيدها إلى علماء البلد الواحد. وقد انفصل في هذه الفترة الحديث عن التفسير.
* من المآخذ عليه :
تسرّب كثير من الروايات الإسرائيلية إلى التفسير عن طريق اليهود والنصارى الذين دخلوا في الإسلام ، ولكن هذه الروايات ، كثرت أو قلّت ، لم تؤثر في الفكر الإسلامي ، ولم تغير عقليته ولم تكن إحدى مصادره البتّة.